نقل الأمير هنري، حفيد ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية إلى مكان آمن خلال الهجوم الاخير الذي شنته عناصر من حركة طالبان ضد قاعدة كامب باستيون الافغانية، بحسب وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند. وكان اثنان من قوات المارينز الامريكية قد لقيا مصرعهيما في هجوم استهدف هذه القاعدة يوم الجمعة الماضي. وفي تصريحات لبرنامج "نيوز نايت" على قناة "بي بي سي"، قال هاموند الليلة الماضية إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية تحسبا لإمكانية أن يكون الامير هنري هدفا لهجوم كونه أحد أعضاء الأسرة الملكية البريطانية. يذكر أن هنري نجل الامير تشارليز والأميرة الراحلة ديانا، مبعوث إلى أفغانستان بصفته قائد طائرة مروحية من طراز "أباتشي". وذكرت وسائل الاعلام البريطانية أن حركة طالبان أكدت أن الهجوم كان ردا على نشر فيلم أمريكي مسيء للنبي محمد ولوجود الامير هنري في أفغانستان. وأضاف هاموند أن هنري موجود في أفغانستان بصفته ضابط وأنه يتعرض لنفس المخاطر التي يتعرض له زملائه، لكنه تمت مضاعفة الاجراءات الامنية خشية ان يكون هدفا لاي اعتداء. يذكر أن الأمير هنري (28 عاما) في مهمة بأفغانستان لمدة أربعة أشهر، وهو أول عضو بالأسرة الملكية يزور منطقة نزاع منذ أن شارك عمه دوق يورك، في سلاح البحرية خلال الحرب على جزر فوكلاند (مالبيناس) في 1982.