لم تقتصر الدعوة التي وجهها القصر الملكي إلى مسؤولين ومنتخبين فقط على زعماء المركزيات النقابية، بل شملت جميع رؤساء الجهات ووزراء من حكومة العثماني، يتقدمهم وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت ومحمد بن عبد القادر وزير الوظيفة العمومية. وذكرت "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد، أن اللقاء كان يرتقب أن ينعقد، مساء يومه الاثنين، قبل أن يتم تأجيله في آخر لحظة إلى موعد لاحق، وهو اللقاء الذي كان سيشارك فيه بالإضافة إلى منتخبين، ولاة الجهات الاثنتي عشر. وأضاف المصدر نفسه، أن المسؤولين توصلوا بالدعوة بحر الأسبوع الماضي، قبل أن يُلغى اللقاء في آخر لحظة، موضحا أن اللقاء "كان مخصصا لمناقشة ميثاق اللاتمركز الإداري الذي كان الملك قد تحدث عنه في خطاب "الزلزال السياسي".