يتطلع برشلونة إلى خطوته الأولى على طريق التتويج رسميا بثنائية الدوري والكأس بإسبانيا في الموسم الحالي عندما يلتقي أشبيلية، اليوم السبت، في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. ويحلم برشلونة في تتويج مسيرته في المسابقة باللقب رقم 30 له في الكأس، فيما يسعى أشبيلية لإحراز اللقب وإنقاذ هذا الموسم المضطرب في مسيرته. وخرج برشلونة أمام روما الإيطالي من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا ، ويأمل الفريق في تعويض هذا الإخفاق الأوروبي من خلال ثنائية الدوري والكأس في إسبانيا. ويخوض الفريق نهائي الكأس، اليوم السبت، فيما اقترب بشدة من استعادة لقب الدوري الإسباني الخاص بالموسم الجاري. ورغم هذا، يواجه برشلونة صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الكأس اختبارا صعبا في النهائي أمام أشبيلية، الذي ترنح مؤخرا بقيادة مديره الفني فنشنزو مونتيلا ولم يحقق أي انتصار في آخر ست مباريات خاضها بالدوري الإسباني، ليحتل المركز السابع في جدول المسابقة. ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني بفارق مطمئن أمام أتلتيكو مدريد، وذلك قبل آخر خمس مباريات للفريق، ليكون أقرب ما يكون من استعادة لقب الدوري. وسبق لبرشلونة أن تغلب على أشبيلية بهدفين نظيفين في نهائي الكأس برسم موسم 2015 / 2016؛ على ملعب “فيسنتي كالديرون” معقل فريق أتلتيكو قديما. والآن، سيخوض الفريقان المباراة النهائية في المعقل الجديد لأتلتيكو وذلك ب”واندا ميتروبوليتانو”. ورغم سقوطه في فخ التعادل 2 / 2 مع سلتا فيغو في الدوري الإسباني، يوم الثلاثاء الماضي، يخوض برشلونة مباراة اليوم بمعنويات عالية للغاية بعدما حافظ الفريق، بقيادة مديره الفني إيرنستو فالفيردي، على سجله خاليا من الهزائم على مدار 40 مباراة متتالية في الدوري الإسباني، منها سبع مباريات في الموسم الماضي و33 مباراة في الموسم الحالي. وأحرز برشلونة لقب الكأس في المواسم الثلاثة الماضية، على التوالي، ويبدو مرشحا للفوز باللقب للموسم الرابع على التوالي. وفي المقابل يسعى أشبيلية، الذي لا يمكن التنبؤ بما يفعله، إلى تفجير مفاجأة في مواجهة حامل اللقب. وكان أشبيلية، بقيادة مونتيلا، أطاح بمانشستر يونايتد الإنجليزي من دور الستة عشر لدوري الأبطال، لكنه سقط أمام بايرن ميونخ الألماني في دور الثمانية لنفس البطولة. وعانى برشلونة كثيرا أمام مضيفه أشبيلية في مباراتهما الأخيرة بالدوري الإسباني، والتي انتهت بالتعادل 2 / 2 بعدما كان أشبيلية متقدما بهدفين نظيفين، حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، قبل انهيار أصحاب الأرض والجمهور.