سجلت منتجات الصناعة التقليدية المغربية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2018، نسبة تطور بلغت 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017 . ووفق بلاغ صادر عن كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فإن معظم منتجات الصناعة التقليدية عرفت طلبا خارجيا هاما خلال الفصل الأول من 2018، وعلى رأسها الحديد المطروق، الذي تضاعف رقم معاملاته للتصدير 2.5 مرات مقارنة بالفترة نفسها من 2017. وقفزت الأغطية إلى المرتبة الثانية ضمن قائمة المنتجات الأكثر تطورا بنسبة تطور بلغت 100%؛ بينما جاءت المصنوعات النباتية في المرتبة الثالثة بنسبة نمو بلغت 41%. وعرف الخشب أيضا تطورا بنسبة 16%، والصياغة والحلي بنسبة 14%، ثم الفخار والحجر بنسبة 12%. وأضاف البلاغ أن أوروبا تصدرت، خلال الفصل ذاته من السنة، قائمة الأسواق التي حققت وارداتها من الصناعة التقليدية المغربية نموا قويا (69% مقارنة مع 2017)، ما نتج عنه تسجيل القارة الأوروبية لأكبر حصة من رقم معاملات التصدير بلغ 54%. أما فئة “باقي الدول الأوروبية”، التي تضم عددا من الدول الأوروبية ذات الطلب المنخفض على منتجات الصناعة التقليدية المغربية، يورد البلاغ ذاته، “فقد سجلت بدورها نموا قويا، إذ تضاعف طلبها 13 مرة مقارنة بالفترة نفسها من 2017″؛ بينما حققت الولاياتالمتحدةالأمريكية حصة توازي 20%، لتتقدم بذلك على الدول العربية التي تعادل حصتها 15%، بخصوص مساهمة مختلف الدول في رقم معاملات التصدير. على صعيد المدن، أورد البلاغ عينه أن مدينة فاس سجلت نموا قويا تضاعف 3 مرات مقارنة بالفترة نفسها من 2017، متبوعة بمدينة مراكش بنسبة تطور بلغت 45%؛ بينما وصل في طنجة إلى نسبة 34%، والقنيطرة 24% والدارالبيضاء 24%. يذكر أن الدارالبيضاءومراكش كانتا، كما هو معتاد، أهم مدينتين مصدرتين لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، إذ حققتا خلال الفصل الأول من 2018 حصة 82% من رقم معاملات التصدير.