وصل عمال الإغاثة ال15 من مخيمات اللاجئين الصحراويين ازاء احتمال تعرضهم لعمليات ضدهم من قبل جماعات ارهابية في مالي إلى قاعدة توريخون دي اروث بمدريد فجر اليوم. وذكرت مصادر من مكتب الاعلام الدبلوماسي أن الطائرة القادمة من قاعدة في مخيم تندوف هبطت وعلى متنها عمال الإغاثة ال15. ويحمل 12 من عمال الاغاثة الجنسية الإسبانية بجانب فرنسيين اثنين وإيطالي. وكان 42 عامل إغاثة آخرين قد عادوا الجمعة الماضية إلى إسبانيا بسبب احتمال تعرضهم لعمليات ضدهم من قبل جماعات ارهابية في مالي. وجرى في 19 من الشهر الجاري تحرير عاملي الإغاثة الإسبان اينوا فرناندث دي رينكون وانريك غونيلانوس، والإيطالية روسيلا أورو الذين اختطفوا في 22 من اكتوبر الماضي في مخيم اللاجئين الصحراويين بتندوف ونقلوا إلى شمال مالي من قبل جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي نفذت عملية الاختطاف. هذا وقد أكدت الحكومة الإسبانية أن لديها أسباب "موثوقة" لسحب موظفي الاغاثة من معسكرات اللاجئين الصحروايين في مخيم تندوف، أمام خطر تحولهم لهدف للجماعات الارهابية بشمال مالي. وأكدت مصادر من الحكومة وجود هذه الأسباب وذلك بعدما اعتبرت منظمات متضامنة مع قضية الصحراء أن القرار كان متسرعا. وقالت المصادر أن الحكومة لن تعلق على هذه الأراء معربة عن احترامها الكامل واعجابها بالعمل الذي يقوم به موظفو الاغاثة الإسبان في معسكرات اللاجئين. وجرى في 19 من الشهر الجاري تحرير عاملي الإغاثة الإسبان اينوا فرناندث دي رينكون وانريك جونيلانوس، والإيطالية روسيلا أورو الذين اختطفوا في 22 من اكتوبر الماضي في مخيم اللاجئين الصحراويين بتندوف ونقلوا إلى شمال مالي من قبل جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي نفذت عملية الاختطاف.