أدت الازمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا إلى مضاعفة عدد المهاجرين خلال الأشهر الستة الاولى من العام الجاري مقارنة بعام 2011. وكشفت بيانات المكتب الوطني للاحصائيات أن 40 ألف و625 إسبانيا هاجروا من البلاد بين يناير/كانون ثان ويونيو/حزيران 2012 ، في مقابل 18 ألف و274 في نفس الفترة من 2011. وبلغ عدد الأشخاص الذين تركوا إسبانيا من أجانب وإسبان خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 269 ألف و515 شخصا بينهم 228 ألف و890 مهاجرا. في المقابل، بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى إسبانيا في الاشهر الستة الاولى من العام الجاري 178 ألف و21 أجنبيا في مقابل 203 آلاف و624 شخصا، بانخفاض 25 ألف و603. ويأتي هذا الارتفاع في عدد المهاجرين من إسبانيا في ظل تفاقم أزمة البطالة مع وصول عدد العاطلين إلى أكثر من خمسة ملايين شخص بما يعادل 24.6% بين السكان النشطين، وترتفع بين الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما إلى 50%.