قال خبير الآثار الإسباني خوان أنطونيو بلمونتي إن الملكة نفرتيتي حكمت مصر الفرعونية بعد وفاة زوجها أخناتون، ثم خلفها توت عنخ آمون الذي يعتقد أنه كان ابن أخ أو أخت وصهر لنفرتيتي وأخناتون اللذين كانا يدعوان لعبادة إله واحد أطلقا عليه اسم آتون. كشف بلمونتي عن تلك المعلومات بمناسبة نشر كتابه الجديد (أهرامات ومعابد ونجوم وفلك وآثار مصر القديمة). والكتاب هو خلاصة عمل الخبير الإسباني، الذي يعمل باحثا في معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، طيلة عشرة أعوام ويكشف الأسرار الفرعونية في مجالات مثل بناء المعابد والأهرامات في مصر الفرعونية. وأضاف "إن علم الفلك ضروري من أجل دراسة التاريخ في مصر القديمة، وبالاستعانة بعلوم الآثار والمصريات والأحياء الجزيئية يمكن فك أي عقدة كانت مستعصية على الحل". كما يتطرق بلمونتي في كتابه إلى مراحل دقيقة في التاريخ المصري وخاصة نهاية الأسرة الثامنة عشر والعلاقات مع الحيثيين الذين كانوا من ألد الأعداء في تلك الحقبة، فضلا عن طبيعة الروابط الأسرية بين أفراد البيت الملكي.