في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أعربت كل من المفوضية الإسلامية بإسبانيا والفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية والفدرالية الإسلامية لجهة مورسيا والجمعية الإسلامية لل"ألخورة" عن إدانتها الشديدة للاعتداء العنصري والإسلاموفوبي الذي استهدف مسجد الجمعية القديم والجديد. هذا وقد تم اكتشاف هذه العبارات المسيئة على جدران المسجد صبيحة يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري، والتي تحمل طابعا عنصريا واضحا من قبيل "المروروس الأوغاد" أو "طرد المهاجرين" وأخرى تؤكد ضلوع تيارات اليمين المتطرف مثل "تحيا إسبانيا، يحيا فرانكو". وعليه، أعربت الهيئات التمثيلية الإسلامية المذكورة عن "استيائها العميق" مما حدث و"إدانته الشديدة للأعمال الهمجية التي من شأنها المساس بأجواء التعايش بين مختلف أطياف المجتمع، خاصة التعايش الجيد بين أفراد مجتمع "الخورة"، كما توجهت بنداء للسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المسلمين وأماكن عبادتهم في البلدة والحفاظ على جو التعايش السلمي القائم في المدينة.