أكد منسق جبهة البوليساريو الانفصالية مع المينورسو، محمد خداد، الاثنين 11 يونيو، ان سحب المغرب الثقة من جانب واحد من المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة الى الصحراء كريستوفر روس، يهدف للحيلولة دون زيارته الأخيرة للمناطق الصحراوية. ولاحظ خداد بان قرار المغرب سحب الثقة من المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، "يعكس تخبط نظام الرباط وانكشافه امام المجتمع الدولي"، موضحا ان "رفض المغرب زيارة روس الى المناطق الصحراوية المحتلة جاء مخافة ان يقابل بمظاهرات تنادي بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.. وهذه شهادة من العدو تؤكد الحجم والتأثير الكبير لانتفاضة الاستقلال". وحول عمل بعثة المينورسو، قال خداد، ان تقرير بان كيمون الأخير يعتبر "صفعة في وجه السياسة المغربية من خلال إدانته لانتهاك نظام الرباط لعمل بعثة المينورسو، ومطالبته بضرورة وجود مصادر مستقلة لنقل حقيقة الأوضاع في الأرض المحتلة وكذلك تفعيل دور البعثة ."