لا ندري على أي محمل يمكن أن يحمل هذا الخبر الذي يفيد باستقرار معدل البطالة في دول منطقة اليورو خلال شهر يوليو الماضي عند 10% ليظل دون تغيير منذ مارس الماضي. فقد ذكر مكتب الإحصائيات الأوروبية (يوروستات) في بيان اليوم أن معدل البطالة بلغ 9.6% في دول الاتحاد الأوروبي، وهي نفس النسبة التي يتم تسجيلها منذ فبراير الماضي. وكان منطقة اليورو قد سجلت معدل بطالة بين القادرين على العمل بلغ 9.6% في يوليو 2009 بينما سجل الاتحاد الأوروبي 9.1% وبلغت النسبة في إسبانيا 18.4%. . وأضاف أن معدل البطالة في إسبانيا ارتفع في يوليو ليصل إلى 20.3% وهو أعلى معدل في دول الاتحاد الأوروبي، ويمثل ما يزيد عن ضعف متوسط المعدل في دول العملة الموحدة. الواضح أن هذه الأرقام قد "تؤول" من قبل السياسيين بشكل إيجابي، غير أنها تبقى خادعة، فليست تعويضات البطالة أو المعونات الحكومية في بلجيكا أو ألمانيا مثل إسبانيا لا في المبالغ ولا في المدة، كما أن أوضاع المهاجرين تختلف كثيرا عن أوضاع العاطلين من أبناء البلد. وفي المحصلة، فلا جديد تحت الشمس الحارقة للبطالة، وهذا خبر سيء للجميع.