بعد أن تم إدراج اسمه في لائحة الشخصيات التي ستشارك في الوقفة التضامنية مع المفكر الإسلامي طارق رمضان المتابع بتهمة الاغتصاب، أعلن القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين تبرؤه من المشاركة في الوقفة رغم موافقته المبدئية. وقال حامي الدين في تدوينة له “كنت قد أبديت موافقتي المبدئية على الحضور في لقاء ذو طبيعة فكرية بصفتي الأكاديمية، ولم تتم استشارتي في وضع إسمي في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع المفكر المعروف طارق رمضان، مع احترامي لرغبة المنظمين ولأهدافهم النبيلة فإني اعتذرت عن المشاركة في هذا اللقاء”. ويشارك في حملة «مبادرة وطنية للتضامن مع طارق رمضان»، بمدينة الدارالبيضاء، السبت القادم، محامي العدل والإحسان عبد اللطيف الحاتمي، إلى جانب جواد العراقي وعبد الرحمان الحلو وأسماء أخرى. وكانت السلطات الفرنسية، قد أْعلنت عن تمديد اعتقال طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية تهم بالاغتصاب. ويواجه طارق رمضان قضيتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي، أحدهما مرفوعة من سيدة تدعى هند عيارى، التى اتهمته باغتصابها عام 2010 عندما قدمت إليه لأخذ مشورة دينية منه.