أوضح القيادي بحزب العدالة والتنمية حامي الدين الجدل الذي خلقه إعلان مشاركته في ندوة تضامنية مع طارق رمضان المتهم بالإغتصاب، (أوضح) أنه أبدى موافقته » المبدئية على الحضور في لقاء ذو طبيعة فكرية بصفته الأكاديمية » موضحا أنه « لم يتم استشارته في وضع إسمه » في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع المفكر المعروف طارق رمضان. « وأضاف ذات المتحدث في تدوينة له على الفيسبوك، مبرزا أنه اعتذر عن « المشاركة في هذا اللقاء، بسبب التزامات شخصية، مشددا على أن » حملات الكذب والتلفيق وتركيب الدسائس فإن التاريخ كفيل بالرد عليها. » يقول حامي الدين وجاء هذا التوضيح من حامي بعد تداول خبر قيادة بعض إسلاميي المغرب، وعلى رأسهم البيجيدي حامي الدين، الدعوة لتنظيم « مبادرة وطنية للتضامن مع طارق رمضان »، بمدينة الدارالبيضاء، السبت القادم. وكانت السلطات الفرنسية، قد أْعلنت عن تمديد اعتقال طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية تهم بالاغتصاب. ويواجه طارق رمضان قضيتين تتعلقان بالاعتداء الجنسى، أحدهما مرفوعة من سيدة تدعى هند عيارى، التى اتهمته باغتصابها عام 2010 عندما قدمت إليه لأخذ مشورة دينية منه. والدعوى الثانية أقامتها أمرأة تبلغ من العمر 40 عاما، فضلت عدم الكشف عن هويتها، واتهمته بالاعتداء الجنسى عليها عام 2009.