يصر محمد فاخر، المدرب السابق لفريق الرجاء الرياضي، على انتزاع حوالي مليار سنتيم من خزينة الفريق الأخضر، في إطار الخلاف القائم بينه وبين المكتب المسير برئاسة سعيد حسيان. ولجأ المدرب الرجاوي إلى محكمة التحكيم الدولية “طاس”، للمطالبة بالحصول على مستحقات ثلاث سنوات من العقد الذي كان يربطه بالفريق الأخضر، بعدما أصرت الجامعة الملكية على منحه مبلغ 63 مليون سنتيم فقط، وهو ما أغضب المدرب الرجاوي السابق. ورفع فاخر شكواه إلى محكمة التحكيم الدولي في آخر خطوة لانتزاع حوالي مليار سنتيم من الفريق الأخضر، على اعتبار أن قرارات “الطاس” غير قابلة للطعن أو الاستئناف. وتدخل قضية الرجاء مع فاخر فصلا آخرا من فصول النزاع، بعدما كانت لجنة النزاعات قد حسمت في الموضوع، وزكت قراره لجنة الاستئناف، غير أن قرار اللجنتين لم يرض فاخر وأصر على مواصلة نزاعه مع الرجاء. وأدى فاخر مبلغ 45 ألف دولار لمحكمة التحكيم الدولية مصاريف وضع ملفه لديها، إذ سينتدب محاميا للدفاع عن حقوقه، ضد فريقه الأم. يشار إلى أن الرجاء كان قد أقال فاخر من مهمته مدربا للفريق مباشرة بعد آخر مباراة عن الموسم الرياضي الماضي، أمام الدفاع الجديدي، بعدما اتهمه مسؤولو الفريق بالوقوف وراء الإضرابات وتحريض اللاعبين على عقد ندوة صحافية، فضلا عن عدم رضاهم عن خرجاته الإعلامية التي انتقد فيها المكتب المسير.