ازدحام مروري خانق على امتداد مئات الكيلومترات، تباطؤ في حركة القطارات، اضطرابات في مترو الأنفاق، توقيف جزئي لحافلات النقل العمومي… هكذا يبدو المشهد في العاصمة الفرنسية وضواحيها الأربعاء بعد تساقط كثيف للثلوج بلغ ذروته الثلاثاء 06 فبراير. وتم وضع 25 دائرة فرنسية بينها باريس تحت درجة الإنذار البرتقالي في ظل تحذيرات بأن تتحول الثلوج إلى جليد بعد انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تشهد باريس موجة برد وتساقط كثيف للثلوج اشتد الثلاثاء 06 فبراير وأدى إلى اختناق حركة المرور واضطرابات في وسائل النقل العام. وتم تسجيل رقم قياسي جديد لازدحام المرور بعد أن تخطى طابور السيارات حاجز ال700 كم حوالي الساعة السابعة والنصف مساء الثلاثاء، بحسب موقع سيتادان (Sytadin). وكان أكثر من تأثر بهذا الازدحام هو طريق 118 الذي يصل باريس بضواحيها. وتأثرت حركة القطارات السريعة التي تربط باريس بباقي المدن. ووفقا لمحافظة باريس، فقد تم إيواء ما لا يقل عن 700 مسافر في محطتي مونبارناس وأوستيرليتز ليل الثلاثاء. من جهتها، حذرت مديرية شرطة باريس السكان من استخدام السيارات، وتم وضع 25 دائرة تحت درجة الإنذار البرتقالي خوفا من استمرار تساقط الثلوج. واتخذت إجراءات تمنع سير المراكب الثقيلة (أكثر من 7,5 طن) على الطرق الرئيسية.