قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الاثنين (16 أبريل/نيسان 2012)، إلى قرّائها مواضيع مختلفة منها انسحاب الوفد المغربي من جنازة بن بلة بعد حضور البوليزاريو، وتخصيص حراسة أمنية استثنائية لوزير العدل والحريات بعد تلقيه تهديدات من ارهابيين، وأحداث الشغب العنيفة التي عرفتها مباراة لكرة القدم. بنكيران في جنازة بن بلة في الجزائر الرباط: احتل خبر انسحاب الوفد المغربي من جنازة بن بلة بعد حضور البوليزاريو، حيزًا مهمًا في الصفحات الأولى للجرائد. تحت عنوان "جنازة بن بلة تعيد العلاقات المغربية الجزائرية إلى نقطة الصفر"، أوضحت "أخبار اليوم" أنه بعدما خاض الحرب الأولى لبلاده بعد استقلالها ضد المغرب، وفتح صفحة، العقدة المغربية، التي لم تطو حتى الآن، تسببت جنازة الرئيس الجزائري السابق، أحمد بن بلة، التي شيعت، يوم الجمعة الماضي، في تعميق الجرح الغائر في علاقات البلدين. وأبرزت أن السلطات المغربية أعلنت انسحاب وفدها من مراسيم الجنازة بعد "اكتشاف" حضور وفد رسمي عن قيادة جبهة البوليزاريو، وعبد الإله بنكيران، الذي قاد الوفد المغربي، قال في تصريح نشرته جريدة "الشروق اليومي" الجزائرية، إن الوفد المغربي انسحب "احتجاجًا على المكانة التي أعطيت لجبهة البوليزاريو في الجنازة، فيما استغرب محمد بنسعيد أيت إيدر، الذي رافق بنكيران، في روايته لتفاصيل اليوم الذي قضاه الوفد المغربي في الجزائر، إعلان السلطات المغربية انسحاب الوفد المغربي من الجنازة، وقال إنه عاد في الطائرة العسكرية نفسها مع بنكيران، والمستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، ولم يكن هناك أي حديث عن انسحاب المغرب، إلى أن علمت عن طريق الصدفة وعن طريق الإذاعة، أن وكالة المغرب العربي للأنباء تقول إن الوفد المغربي انسحب من جنازة بن بلة".
من جهتها، كشفت "الصباح"، في مادة تحت عنوان "كواليس سقوط بنكيران في مصيدة المخابرات الجزائرية"، أن المخابرات الجزائرية وجهت صفعة قوية إلى محاولات التقارب بين المغرب والجزائر التي جرت، أخيرًا، من خلال زيارات متبادلة بين الطرفين. وذكرت أن جهاز الأمن العسكري كان وراء الترتيبات البروتوكولية الخاصة بجنازة الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة، إذ حرصت على وضع زعيم جبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز، في الصفوف الأولى بين رئيس الأركان الجزائرية، والرجل القوي في المؤسسة العسكرية، القايد صالح، والرئيس التونسي منصف المرزوقي، الذي أعلن عن مبادرات إحياء المغرب العربي استبعد منها جبهة بوليزاريو. أحداث عنيفة في مباراة لكرة القدم ملأت صور وحصيلة أحداث الشغب العنيفة التي سجلت في مباراة الوداد البيضاوي والجيش الملكي، برسم الدورة 25 من البطولة الوطنية في المغرب، الصفحات الأولى للجرائد. تحت عنوان "عودة السيبة إلى الملاعب وأحداث غير مسبوقة في البيضاء"، أفادت "المساء" أن ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء عاش، أول أمس السبت، أحداث شغب غير مسبوقة في المباراة التي جمعت بين فريقي الوداد البيضاوي مشاهد من أحداث العنف الخطرة في المركب الرياضي محمد الخامس والجيش الملكي ضمن منافسات الجولة ال 25 من البطولة الاحترافية. وذكرت أن عدد المصابين في صفوف رجال الأمن قدر ب 46 مصابًا، حالة أحدهم خطيرة، وتم اعتقال 120 مشجعًا، أغلبهم من القاصرين، وحجز مجموعة من السكاكين والسيوف. من جانبها، نقلت "الصباح" تصريحًا لمدير الملعب، فريد المير، وصف فيه الخسائر بالفادحة، ورفض تحميل المسؤولية لأي طرف، معتبرًا أنها مشتركة، وعلى كل طرف تحملها، كل من موقعه. وأشارت إلى أن المشاغبين ألحقوا اضرارًا بمحلات تجارية وسيارات في محيط الملعب في حي المعاريف، وخربوا الباب 10 بالكامل، وهشموا السياج الفاصل بين المدرجات الجانبية المكشوفة. حراسة أمنية استثنائية لوزير العدل تحت عنوان "حراسة أمنية استثنائية لوزير العدل والحريات"، كشفت "الأحداث المغربية" أنه جرى تثبيت عدد من رجال الأمن قرب فيلا مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بعد تجدد التهديدات الموجهة إليه بالقتل من قبل مجموعة إرهابية تسمي نفسها جماعة "التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى". وأوضحت أنه مباشرة بعد نشر الجماعة المذكورة لبيان جديد تهدد فيه وزير العدل والحريات ب "الاغتيال عن طريق عملية انتحارية"، تشددت الحراسة الأمنية حول إقامة الرميد بمداومة عناصر من الشرطة أمام المنزل، وتكثيف الدوريات في الشوارع والأزقة القريبة. وأشارت إلى أن تعزيزات تؤشر على أن السلطات الأمنية تتعامل بجدية مع تهديدات الجماعة المذكورة. لا بترول في المياه المغربية اهتمت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، بزيارة رئيس حكومة الكاناري إلى المغرب. تحت عنوان "محمد السادس: لا بترول في المياه المغربية قرب الكاناري"، كتبت اليومية أن موضوع التنقيب عن البترول في المياه الأطلسية المغربية قرب الحدود مع جزر الكاناري، شكل محور مباحثات بين الملك محمد السادس ورئيس حكومة الكاناري باولينو ريبيرو. وأوضحت أن ريبيرو قال، في ندوة صحافية، أن الملك محمد السادس أكد له أن عمليات التنقيب التي تقوم بها شركة بريطانية لم تسفر عن نتيجة، وأن التوقعات لا تشير إلى احتمال وجود بترول في هذه المنطقة. وأضاف ريبيرو أنه شرح للملك المخاطر المحدقة بالبيئة في جزر الخالدات في حالة وجود احتياطي بترول في المياه المغربية المتاخمة للجزر، خصوصًا أن هذه الأخيرة تعتمد على السياحة كجزء أساسي من مداخيلها. جندي يقتل زميله بسبب فتاة كتبت "الأحداث المغربية"، في خبر تحت عنوان "جندي يقتل زميله ويصيب آخر بسبب فتاة"، أن الحنق استبد بجندي تابع للقوات المسلحة برابط بخط الدفاع بطاطا، وثارت تائرثه بعدما تعرض لاستفزاز من زميليه، حين صرح أحدهما أمامه أنه تمكن من "خطف" خليلته، ليشهر بندقيته في وجه رفيقي سلاحه، ويطلق رصاصة نحو أحدهما على مستوى البطن، كانت كافية لإزهاق روحه، ليتم نقله إلى مستودع الأموات في المستشفى العسكري في كلميم، بينما نجا الجندي الثاني، عندما استقرت الرصاصة في يده، وخضع لتدخل جراحي بمستعجلات المستشفى نفسه. وأوضحت أن الجندي المتهم تم اعتقاله، وإحالته على قاضي التحقيق لاستكمال البحث معه في محكمة العدل العسكرية في الرباط، للوقوف على الأسباب الفعلية لهذا الحادث.