أكد وزير الخارجية والتعاون المغربي، سعد الدين العثماني، أن تحركات القوات المسلحة المغربية وطلعاتها الجوية تتم وفق القانون السيادي، وأنها تهدف إلى تعقب الجماعات المسلحة، خصوصا الإرهابية، التي تهدد منطقة الساحل والصحراء، ومنطقة شمال إفريقيا، وجنوب ضفة المتوسط الأوروبية. وعبر وزير الخارجية والتعاون، خلال لقاء لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، الاثنين، عن استغرابه من فقرة وردت في التقرير الأممي، الذي قدمه بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أول أمس بنيويورك، والتي تطرق فيها إلى وجود ما وصفه بتقلص الخرق الجوي إلى 26 طلعة بدلا من 126، كما في السلبق. وأوضح العثماني، وفق ما أوردته جريدة المساء، تحت عنوان "العثماني يرد على بان كي مون حول تحركات الجيش المغربي في الصحراء"، أن أنه يتعين الاختيار بين استقرار الأمن ووقف الاتجار في الأسلحة، وتفكيك شبكات المخدرات، وشبكات الاتجار في البشر وبين توصيف الطلعات، داعيا إياها إلى تغيير وصفها لطلعات القوات المغربية في المناطق الحدودية، والتي تهدف إلى استقرار الأمن في المنطقة، خصوصا في ظل تحركات الجماعات المسلحة على إثر تدفق أسلحة كتائب معمر القذافي، والتي من بينها أسلحة متطورة وثقيلة.