اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاربعاء في بيان وشريط فيديو انه يحتجز مهندسا المانيا يريد مبادلته ب"امرأة مسلمة" مسجونة في المانيا وتتعرض ل"التنكيل"، كما ذكرت وكالة انباء موريتانية خاصة على الانترنت. وقال بيان التنظيم الذي نشرته وكالة نواكشوط للانباء "نعلمكم ان مواطنكم ادغارد فريتز روباش سجين لدى مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. نطلب منكم بالتالي اطلاق سراح الاخت +ام سيف الاسلام الانصارية+ (فيليس لوفيتز اسمها الحقيقي قبل اعتناقها الاسلام) ومنحها تعويضا عن الاذى الذي تعرضت له". وكانت هذه الوكالة نشرت بيانات وتصريحات لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بدون ان يتم تكذيبها مطلقا. ولم يوضح التنظيم المكان الذي تسجن فيه "المرأة المسلمة" لكنه حذر من مغبة اي محاولة للافراج عن ادغارد فريتز روباش بالقوة. واكد التنظيم ان المحتجز الالماني "سيلقى نفس مصير الايطالي والبريطاني" اللذين قتلا على يد خاطفيهما اثناء عملية لقوات الامن النيجيرية في 8 اذار/مارس للافراج عنهما في سوكوتو (اقصى شمال غرب نيجيريا) حيث كانا يحتجز الرهينتان اللذان خطفا في ايار/مايو 2011. واوضحت الوكالة انها بثت ايضا شريط فيديو يتضمن نداء من الرهينة الالماني. وطلب التنظيم في هذا الشريط من "اقارب (الرهينة الالماني) واصدقائه والرأي العام الالماني" حث برلين على "وضع حد لسوء المعالمة التي تتعرض لها الاخت المسلمة +ام سيف الاسلام الانصارية+ حيث ان اطلاق سراحها وحده" يمكن ان ينقذ حياته. واشارت الوكالة الى ان الالماني الذي خطف في 25 كانون الثاني/يناير في نيجيريا هو مهندس يعمل في مؤسسة بناء تعمل في كانو بشمال نيجيريا. وبدا الرهينة الالماني في شريط الفيديو الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس مكبل اليدين وراء الظهر. وهو يرتدي قميصا قطنيا ومحاطا بخاطفيه المسلحين والملثمين. ولم يعلن التنظيم عن هويته ودعا الحكومة الالمانية الى انقاذ حياته.