تستعد فعاليات نقابية للخروج في مسيرة شعبية بالرباط يوم 18 من يناير الجاري، ضد ارتفاع الأسعار وإلغاء مجانية التعليم وتعميم التوظيف بالعقدة. وشنت المنظمة المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة هجوما على حكومة سعد الدين العثماني، واصفة السياسة التي تنهجها ب"سياسة التفقير والفوارق الاجتماعية “. وكشفت ODT، في بلاغ لها، عن معطيات وأرقام صادمة حول واقع التفاوت الطبقي بالمغرب، منها أن 70 في المائة من المغاربة يعيشون في غياب للحماية الاجتماعية أمام توسيع فجوة الفوارق الطبقية، مشيرة إلى أن الأمر يرجع بالأساس إلى "غياب العدالة الاجتماعية والأجرية والضريبية المجالية”. ووصفت المنظمة السياسة الممنهجة من قبل الحكومة ب"الرعناء"، التي زادت من الفوارق الطبقية والاجتماعية، ما يهدد باندثار الطبقة المتوسطة وتفشي البطالة بسبب "التعقيدات البيروقراطية وتخلف الإدارة والرشوة والزبونية" الذي يدفع بالشركات إلى الإفلاس. وعبرت المنظمة عن رفضها الواضح "لتهميش دور النقابات الذي تسعى إليه الحكومة"، مؤكدة في هذا الصدد ب "دورها في بناء مجتمع عادل يحقق العيش الكريم لمختلف الفئات الاجتماعية وعموم الشعب المغربي”.