استنكرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ما أسمته “بإفراغ الحوار الاجتماعي من مضمونه وتملص الحكومة من الاستجابة للمطالب الحيوية للشغيلة ووضع حد للتدهور المتواتر في أوضاعها الاجتماعية، بسبب الامعان في تمرير سياسات وبرامج لها آثار كارثية في جميع المستويات”، وفق تعبير البلاغ. وأعلنت الجامعة في بلاغ لها، أنها ستخوض إضرابا وطنيا بتاريخ 16 يناير الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية لمستخدمي المؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في نفس اليوم أمام مقر صندوق الإيداع والتدبير بالرباط، وذلك للمطالبة بوضع حد للتمييز الذي يطال هذه الفئة الواسعة من الشغيلة الخاضعة من حيث التقاعد للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد RCAR ، من أجل فضح الأوضاع المزرية التي يغدون عليها مباشرة بعد إحالتهم للتقاعد بعد سنوات من كدهم في خدمة الصالح العام. من جهة ثانية، أكدت الجامعة الوطنية للفلاحة في بيانها على تضامنها مع النضالات الشعبية المتواصلة لشهور في كل من الريف وجرادة وزاكورة وغيرها من مناطق المغرب دفاعا عن المطالب الاقتصادية والاجتماعية الأساسية. وفي سياق منفصل، نوهت الجامعة بما أسمته “بالانتصار الجزئي الهام لعمال شركة “أكرو معمورة” وما حققوه من مكاسب إثر المفاوضات التي قاموا بها يوم الثلاثاء 2 يناير 2018 مع الشركة والتي استطاعوا من خلالها من تحقيق مطالبهم المشروعة وتحسين شروط عملهم.