قدمت الصحف المغربية الصادرة، الجمعة إلى قرائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، وتحدثت صحيفة "الصباح" عن وجود مجموعات شبابية تعمل في بعض المناطق المغربية لمحاربة انتشار الدعارة والمخدرات. بنكيران: لسنا هنا لمطاردة الساحرات اختارت صحيفة "أخبار اليوم" تخصيص الموضوع الرئيسي لصفحتها الأولى إلى ما جاء على لسان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، المنعقد الخميس. فتحت عنوان "بنكيران في خرجة إعلامية جديدة للحديث عن الحكومة والقصر وملف السياش والجزائر والصحافة"، أكدت اليومية نفسها أنه في أول ظهور إعلامي بعد منح البرلمان الثقة لحكومته، رد عبد الإله بنكيران على محمد اليازغي، الذي انتقد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث تساءل اليازغي عما إذا كان رئيس الحكومة تخلى عن اختصاصاته. وقال بنكيران، تضيف اليومية، "السيد اليازغي رجل محترم يمكنه أن يطرح أي تساؤل، لكن مقاربتنا هي أننا لسنا هنا في إطار تنازع إنما في إطار تفاهم". وحول محاربة الفساد، وما إذا كانت هناك ضغوط على الحكومة من أطراف سياسية في اتجاه عدم تحريك ملف القرض العقاري والسياحي، أكد رئيس الحكومة "ليس لي علم بوجود أي ضغوط من أي جهة، وأضاف "ملفات الفساد كانت متحركة قبل مجيء وزير العدل الحالي، لكن الرميد كانت له جرأة دفعها في مسارها الطبيعي، ولا أظن أن وزير العدل سيتوقف"، لكنه استدرك قائلا "ليست كل الملفات المطروحة لها نفس درجة الخطورة، أو أن أصحابها يجب أن يدخلوا السجن"، وأضاف "لسنا هنا لمطاردة الساحرات وإثارة الرعب في المجتمع". موظفة تنصب على الحجاج تحت عنوان "اعتقال موظفة بالأوقاف تنصب على الحجاج"، كشفت صحيفة "الصباح" أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمر، بداية الأسبوع الجاري، بوضع موظفة إطار في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رهن الحراسة النظرية، برفقة شخص آخر، وإجراء بحث معمق معهما، على خلفية تورطهما في قضايا نصب واحتيال على مجموعة من الراغبين في آداء مناسك الحج. وألقي القبض على المتهمين، من قبل الضابطة القضائية بالخميسات، حيث كانت تقطن الموظفة، وتمكنت من الإيقاع بحوالي 28 مواطنا كانوا يرغبون في أداء مناسك الحج، واستولت منهم على ما مجموعه 70 مليون سنتيم، نظرا لأنها كانت تتسلم مبالغ مالية. وأفادت اليومية أن المتهمة كانت تستغل صفتها الوظيفية، وتدعي للراغبين في الحج بأنها قادرة على التدخل لهم لدى الوزير أو غيره من كبار المسؤولين، للحصول على التأشيرات اللازمة، دون المرور عبر عملية القرعة الجاري بها العمل. 12 قاضيا لكل 100 ألف مغربي اختارت صحيفة "العلم، لسان حزب الاستقلال (الائتلاف الحاكم)، الاهتمام بوضعية نظام العدالة في المغرب. فتحت عنوان "عدم تنفيذ 20 في المائة من الأحكام القضائية الرائجة وتنطع الإدارات العمومية وشركات التأمين"، أكدت اليومية أن تشخيص موضوعي عن وضعية نظام العدالة في المغرب كشف أن نظامنا القضائي ما زال يعاني من التخلف والتقهقر في ظل المعطيات الرسمية، التي أبانت عن خصاص في التكوين والتواصل، ونقص في بنية الاستقبال وانعدام المساعدة القانونية، وضعف في نظام المساعدة القضائية، وعدم الإقبال على ممارسة الوسائل البلدية لحل النزاعات، إضافة إلى توزيع غير مناسب في عدد القضاة الذين يصل عددهم إلى 3792 قاض، أي بمعدل 12 قاضيا لكل 100 ألف نسمة. أما بخصوص عدم تنفيذ الأحكام الرائجة أمام المحاكم، فوصلت، حسب اليومية، إلى 20 في المائة، إلى جانب تسجيل صعوبات في التنفيذ ضد الإدارات العمومية، وشركات التأمين، وكذا عجز كبير بالنسبة لقضايا التنفيذ الزجري، ما يطرح سؤالا جوهريا حول جدوى اللجوء إلى القضائ، علما أن بعض شركات التأمين تقوم بتجزيء الأحكام القضائية عبر تنفيذ جزء منها فقط. تجمعات شبابية للاحتجاج على الدعارة والحشيشش أفادت "الصباح"، في خبر تحت عنوان "شباب يواجهون بائعي الخمور والمخدرات بمارتيل"، أن عدوى "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" امتدت، في الآونة الأخيرة، إلى مدينة مارتيل (شمال المغرب)، بعد أن لجأ شباب إلى تشكيل تجمع هدفه "محاربة الرذيلة"، والوقوف ضد انتشار الدعارة والمخدرات بالمنطقة. وذكرت أن شبابا أعلنوا عن تشكيل تكتل لمواجهة الفساد، في سياق الحديث عن تشكيل "لجان شعبية" في مناطق "عين اللوح"، و"أقا"، و"سيدي قاسم"، وهي عبارة عن عن تجمعات "ترفض سلوكات منحرفة والأمور المخلة التي تضر بسمعة منطقتهم وتحاول الحد منها، مثل المخدرات والخمور وغيرها، حسب قولهم. وكشفت وجود تقارير تشير إلى أن مجموعة من الشباب يستعدون للاحتجاج على بعض محلات بيع الخمور، بعد أن نفذوا، أخيرا، هجوما على حانات، وفندق بتهمة محاربة الفساد، رغم أن مصالح الأمن قالت حينها إن الأمر يعود إلى شجار نشب بين "السكارى". تفكيك عصابة سرقة السيارات الفاخرة تحت عنوان "الأمن يفكك عصابة لسرقة السيارات الفاخرة بالبيضاء"، أكدت صحيفة "المساء" أن مصالح الأمن بأنفا بالدار البيضاء، فككت، الخميس، أخطر عصابة تمتهن سرقة السيارات الفاخرة. وذكر مصدر مطلع أن العصابة المذكورة نفذت أكثر من 500 عملية لسرقة السيارات بالدار البيضاء، بينها سيارة القنصل الفخري لجمهورية غينيا بيساو. وأوضح المصدر أن هذه العصابة تتحرك في شكل مافيا منظمة، تضم أشخاصا مختصين في السرقة وحراس سيارات، وآخرين متخصصين في تصريف المسروقات. وأشارت إلى أن الشرطة القضائية لأنفا اعتقلت في إطار الملف، ستة حراس سيارات والمنفذين الرئيسيين لعمليات السرقة، اللذين اعتقل أحدهما، أمس الخميس، بمدينة أكادير، إضافة إلى أحد التجار، كان يتولى تصريف الأشياء المسروقة.