عرفت أنشطة قطاع البناء، استقرارا حسب 50 في المائة من أرباب المقاولات. وبحسب مذكرة ظرفية للمندوبية السامية للتخطيط، فإنه خلال الفصل الثالث من هذه السنة، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 65% بالنسبة لقطاع البناء. وبخصوص أنشطة هذا القطاع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 50% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 26% منهم. ويضيف المصدر ذاته، أن هذا الاستقرار أساسا، يعزى من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في « أنشطة البناء المتخصصة »، ومن جهة أخرى الى التراجع الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة « تشييد المباني ». وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا في قطاع البناء حسب 48% من مسؤولي مقاولات هذا القطاع، وأقل من عادي حسب 42% منهم. وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا حسب 71% من أرباب المقاولات. ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء خلال الفصل الرابع من سنة 2017، استقرارا حسب 39% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 34% منهم. ويعزى هذا الاستقرار إلى الارتفاع المرتقب على مستوى « أنشطة البناء المتخصصة »، وإلى التراجع المنتظر في أنشطة « تشييد المباني ».