تقدمت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف من حزب الليكود بخطة حفريات لم يسبق لها مثيل، تهدف للكشف عن القدس القديمة وتبلغ تكلفتها 250 مليون شيكل، وتمتد المنطقة التي ستطالها الخطة من جبل صهيون حتى مدينة داوود في منطقة سلوان. ويقول معدو الخطة إن المسجد الأقصى لن تطاله هذه الحفريات، علماً أنها ستنفذ جميعها في منطقة البلدة القديمة في القدس، وتقول ميري ريجيف إن “الخطة تهدف لتعزيز الرابط بين اليهود ومدينة القدس”، مع الإشارة إلى أن الخطة ستؤدي إلى زيادة حدة التوتر مع العالم العربي. وأدعت ريجيف أن خطتها للحفريات تهدف لتعزيز الرابط اليهودي مع القدس، وأضافت أن الرئيس أبو مازن حتى وإن قام بالحفر حتى مئات الأمتار في أعماق الأرض، فإنه لن يتمكن من العثور على أي عملية فلسطينية قديمة تعود لما قبل 2000 أو 3000 عام، في إشارة منها إلى أن القدس تعود في قديم الزمان لليهود وليس للفلسطينيين. وقالت إن “الحقائق التي تم العثور عليها في الحفريات التي نفذت حتى الآن في المدينة، تساوي آلاف الكلمات في مواجهة أولئك الذين ينكرون وجود علاقة بين اليهود والقدس”، مشيرة إلى أنها تعتبرها الترجمة الأفضل لإعلان ترامب.