وصل جثمان الجهاديين المغربيين اللذين نفذا اعتداء برشلونة الصيف الماضي، في سرية تامة، إلى مسقط رأسهما بمدينة مريرت، يوم الثلاثاء الماضي. ووفقا لما ذكرته يومية أخبار اليوم في عددها لنهاية الأسبوع، فإن جثمان الجهادي يونس أبو يعقوب المنفذ الرئيسي للاعتداء وشقيقه الجهادي الحسين أبو يعقوب، الذي قتل على يد الأمن الكتالوني، وصل إلى المغرب يوم الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، حيث جرى دفنهما بمقبرة "ايت عمي علي" بمدينة مريرت، مباشرة بعد وصول جثمانهما في سرية تامة. وأوضحت الجريدة ذاتها، أن عملية الدفن لم تشهد إلا حضور بعض رجال السلطة والمقدم المكلف بمراقبة الحي وقلة قليلة من أفراد أسرتهما، مشيرة إلى رفض السلطات المحلية وضع ما يسمى ب "الشاهد" الذي يحمل اسم الميت على قبري الجهاديين، لتفادي أي مشاكل مستقبلية. من جهة أخرى، قالت أخبار اليوم، أنه من المرتقب أن يصل إلى المغرب جثمان كل من محمد وعمر هيشامي، اللذين شاركا بدورهما في تنفيذ الهجوم الدامي على برشلونة، خلال عطلة نهاية الأسبوع. على أن يتم دفنهما بنفس السرية.