قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الجمعة، إن وكالة “ناسا” الأميركية رصدت، خلال شهر أكتوبر الماضي، جسما غريبا في الفضاء على شكل “سيجارة”. ولم يتمكن العلماء من معرفة نوع الجسم أو تفاصيله، ولكن يشتبهون في أنه عبارة عن كويكب بين النجوم. وكانوا يعتقدون في وقت سابق أنه عبارة عن مركبة فضائية. وقال العلماء إن الجسم يبلغ طوله 400 متر واسمه “أومواموا”، ويبعد مرتين عن الأرض والشمس، مضيفين أنهم لم يتمكنوا من رصد أي إشارات اصطناعية منه حتى الآن. وأعلن علماء الفلك، الخميس، أن الملاحظات الأولية لم تكشف أي دليل على أن “أوموموا” هو جسم خطير على الأرض، مشيرين إلى أنه قد يكون عبارة عن “كتلة طويلة من الصخور الفضائية”. وقال أفي لوب، أستاذ علم الفلك بجامعة هارفارد “سنواصل البحث عن إشارات اصطناعية من أوموموا أو أي جسم آخر بين النجوم حتى نعرفه ماهيته وتفاصيله”.