نشر المدوّن الإسرائيلي في موقع "ذا تايمز أوف إيسرائيل"، "بن صهيون" صورا له في المدينة المنوّرة والرياض بالمملكة العربية السعودية على حسابه بإنستغرام، وكان يرتدي ثوبا عربيا والأمر الذي أثار سخطا واسعا لدى قاعدة عريضة من النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلق "بن صهيون" على إحدى صوره داخل المسجد النبوي الشريف "عندما يزور اليهود ثاني أقدس مسجد للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة وثالثهما المسجد الأقصى في القدس". كما جمعت الصور التي نشرها "بن صهيون" العديد من الشبان والفتيات السعوديين، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من النشطاء السعوديين والذين دعوا لمحاكمة من سمح لبن صهيون بزيارة الأراضي السعودية. وكتب "بن صهيون" على صورة أخرى جمعته بمواطن سعودي يدعى عبد العزيز: "أخي العزيز عبد العزيز.. جيلنا يتوجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعالم العربي مرة واحدة وإلى الأبد"، مضيفًا ،"السعودية وإسرائيل يجب عليهما الوقوف جنبا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك في منطقة الشرق الأوسط الكبرى وبشكل شامل". تأتي هذه الزيارة في ظل الحديث الإسرائيلي المتجدد عن بناء علاقات عميقة مختلفة المجالات خلال الشهور الماضية بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية تصل لدرجة التنسيق والتعاون الأمني. وخلال الشهر الجاري تحدث العديد من الشخصيات الإسرائيلية السياسية والإعلامية عن أوجه العلاقات السعودية الإسرائيلية، مؤكدين على أن المملكة العربية السعودية تعتبر أحد أهم حلفاء "إسرائيل" في الشرق الأوسط في الوقت الحالي بعد مصر.