على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أستاذ مادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية سيدي داوود بالمديرية الإقليمية بورززات على يد أحد التلاميذ، وأمام تكرار حالات الاعتداء على الأسرة التعليمية، أعلنت التنظيمات النقابية التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب خوضها لسلسلة من محطات نضالية احتجاجا على الاعتداءات المتكررة، وتضامنا مع ضحايا هذا العنف المتنامي بقطاع التعليم. واتهمت النقابات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م)، والجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م )، والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، و والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)، والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، والنقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)، في بلاغ لها وزارة التربية الوطنية بنهج سياسة الصمت إزاء تكرار حالات الاعتداء على الأسرة التعليمية كل يوم خاصة في بعض المؤسسات التعليمية بالجهة كثانوية الفارابي الإعدادية، مدرسة وادي الشياف ومدرسة ابن منظور، ثانوية الوحدة الإعدادية بإقليم أوسرد، متهمة إياها بشرعنة "هذا الاستهداف عبر تبني مذكرات وتشريعات تكبل مبادرات الأسرة التعليمية للتعامل مع هكذا أحداث تحت طائلة ضمان حق التمدرس". وبعدما أدانت السلوك الشنيع في حق "أستاذ وارزازات" وإعلان التضامن معه، ومن خلاله أشكال العنف والحملات التي تساهم في تأجيجها ضد نساء ورجال التعليم، دعت ذات التنظيمات النقابية بجهة الداخلة وادي الذهبن الوزارة الوصية إلى إعادة النظر في بعض التشريعات ذات الصلة بالموضوع خاصة المذكرة 14/876 مع التزام الصرامة والحزم في التعامل مع الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم، وكذلك تجنب التصريحات والبلاغات التي تسيء إلى سمعة الأستاذ بصفة عامة وتجعله في موقع المستهدف، آخرها ما سمي بلائحة غياب الأساتذة. وأعلنت النقابات التعليمية خوض محطات نضالية احتجاجا على الاعتداءات المتكررة وتضامنا مع ضحايا هذا العنف المتنامي بالقطاع، وذلك من خلال حمل الشارة ابتداء من يوم الثلاثاء 07 نونبر 2017، مصحوبة بوقفات احتجاجية بالمؤسسات التعليمية تزامنا مع استراحة الفترة الصباحية واستراحة الفترة الزوالية، وخوض وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية يوم الأربعاء 08 نونبر2017 على الساعة 12.30، وخوض إضراب جهوي يومي الأربعاء والخميس 08-09 نونبر2017، داعية الشغيلة التعليمية إلى الانخراط بكثافة والتزام الوحدة والتضامن من أجل إنجاح هذه المحطة الاحتجاجية الإنذارية دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية وصون حرمتها وحرمة المؤسسات التعليمية.