على إثر تسريب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، للوائح غياب الأساتذة، غضب نقابات تعليمية، معتبرة إياه افشاء للسر المهني. واعتبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تسريب لوائح غياب رجال ونساء التعليم، "افشاء للسر المهني"، يستدعي "المساءلة الجنائية"، مؤكدة أن ذلك" عمل غير مسؤول يثير السخرية، متسائلة عن "الأجندة الخفية التي تحكمت في القيام به". وأعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضها لنشر اللوائح، بحسب بيان للنقابة، لكونها "تستهدف معطيات مهنية خاصة بالموظفين" وتعتبرها "خطوة لا تنضبط للقوانين المعمول بها وخارج الأعراف التي تراكمت داخل القطاع". وشككت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في حقيقة المعطيات والأرقام المنشورة وفي المقاربة الانتقائية التي طغت على الموضوع والتي سعت إلى تضخيم مسألة الغياب مما يفرغها من جديتها.