كشفت وسائل اعلان إسبانية أن حكومة مدريد أرسلت ضباطاً اقتحموا مقرات اذاعةً وقناة TV3 الكاتالونية لافتحاصها بعدما وجهت اليها تهم العصيان ومساندة الانفصال ودعم الانفصال والترويج له لكونه غير قانوني. وشمل التحقيق أيضاً اذاعة كاتلونيا التابعة لنفس القناة، حيث تم استنطاق مديرها العام Saúl Gordillo، فيما تكفلت قوات Mossos d'Esquadra بتعقب نشطاء حكومة كاتلونيا واعتقالهم حيث تم اعتقال عشرات المسؤولين وإغلاق مقرات تابعة لهم مخصصة ليوم الاستفتاء. و وزع مؤيدو استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا مليون ورقة اقتراع في أنحاء الإقليم يوم الأحد، وذلك قبل أسبوع من إجراء عملية التصويت المحظورة من جانب محاكم إسبانية. وقال رئيس الرابطة الثقافية لسباق النقاط "أومنيم" للثقافة واللغة الكتالونية، خوردي كويزارت، إنه تم تسليم أوراق الانتخاب إلى الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في برشلونة ومدن أخرى ومجتمعات في كتالونيا. كانت الشرطة الإسبانية صادرت نحو 10 ملايين ورقة اقتراع في الأيام القليلة الماضية، في إطار العديد من الأساليب لعرقلة الاستفتاء المقرر في 1 أكتوبر المقبل. وقال كويزارت خلال كلمة في برشلونة كجزء من فعاليات "ماراثون من أجل الديمقراطية" على نطاق كتالونيا والتي نظمها انفصاليون:"أسلحتنا الأكثر خطورة هي أوراق الاقتراع وصناديقها، لن يستطيعوا التحكم في ديمقراطيتنا". وتتبع مدريد العديد من الطرق المثيرة للجدل في محاولة لوقف الاستفتاء من بينها شن مداهمات على أبنية حكومية في الإقليم واحتجاز سياسيين كتالونيين وإحكام السيطرة على قوات شرطة الإقليم. ويحتج مئات الآلاف من الأشخاص على تلك الإجراءات. كان رئيس الوزراء ماريانو راخوي جدد موقفه الثابت بشأن الاستفتاء، متعهداً بعدم حدوثه، بينما يتعهد رئيس كتالونيا تشارلز بويغدمونت بإتمامه.