دخل ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وباقي معتقلي احتجاجات الحسيمة في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، في مبادرة وساطة تسعى إلى تحقيق مطلب إطلاق سراحهم وإحداث انفراج في الملف. وكشفت "الصباح" في عددها الصادر الأربعاء أن تفاصيل المبادرة وحقيقة من يقفون وراء المبادرة، تحاط بسرية تامة لضمان نجاحها وإبعادها عن المراهنين على تعقيد الوضع وإذكاء الاحتقان. وأضافت الصحيفة في تفاصيل الخبر، أن حقوقيين، وبمشاركة مسؤولين في مؤسسة دستورية، أقنعوا الخميس الماضي، المعتقلين بإيقاف الإضراب عن الطعام، تمهيدا لإطلاق سراحهم، وهو ما استجابوا له فورا عبر تناولهم بمعية الوسطاء كعكة كبيرة تفعيلا لقرار وقف الإضراب.