في إطار عمله الصحفي توجه الزميل عماد العتابي مساء اليوم الثلاثاء حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة،ليصادف أثناء تواجده هناك بحالة إنسانية(امرأة مريضة لم يقدم لها أي اسعاف) ليتدخل من أجل الإستفسار والإحتجاج على هذا التعامل الحاط بالكرامة الإنسانية، ليتفاجئ بهجوم من طرف إدارة المستشفى بكل الألفاظ النابية في حقه وحق الجريدة وطاقمها قبل أن تستدعي الشرطة بدعوى أن زميلنا عماد العتابي أهان “الموظف”، وقررت الشرطة نقله إلى الدائرة السابعة للتحقيق معه، و لايزال متواجدا هناك إلى حدود كتابة هذه السطور.وقد سبق للجريدة أن أنجزت تحقيقا حول هذا المستشفى الذي لايحمل من الصفة غير الإسم،نظرا للفساد المستشري والرشوة، وطرد يومي للمرضى بل وتركهم يموتون أمام باب المستشفى، وقد سبق أن نبهنا غير ما مرة إلى هذه الوضعية الخطيرة التي آلت إليها هذه المؤسسة،وبدورنا سنستمر في فضح تجاوزات والسلوكات التي لايمكن السكوت عنها التي تنخر إدارة هذه المؤسسة، وفي انتظار ذلك نطالب بإطلاق السراح الفوري للزميل عماد العتابي وعدم متابعته،هذا في الوقت الذي يجب أن يتم متابعة الفاسدين والمفسدين ومحاكمتهم،كما نؤكد أن مثل هذه التهديدات والمتابعات لن تحيدنا عن خطنا التحريري الذي اخترناه منذ البدء وعن قناعة.