بعد المغرب والبحرين، يأتي دور الكويت لإغلاق مكتب قناة الجزيرة، وسحب التراخيص والاعتمادات الممنوحة لمراسليها. وحسب ما نشره موقع الجزيرة نت، فقد بررت إدارة الإعلام المرئي والمسموع الكويتية قرار الإغلاق بأنه “بسبب ما قامت به الجزيرة من نقل بعض الأحداث الأخيرة”. وما قالت “إنه تدخّلٌ في الشأن الداخلي الكويتي، وعدم التزام القناة بتعليمات الوزارة”، حسب ما جاء في رسالة من إدارة الإعلام المرئي والمسموع الكويتية. وأضاف الموقع أن الناطق الإعلامي باسم قناة الجزيرة قال إن وزارة الإعلام الكويتية قامت يوم الجمعة الماضي بالاتصال بمدير مكتب القناة هناك وأبلغته بأنها ستغلق المكتب في حال استضافة النائب المعارض مسلّم البراك على قناة الجزيرة مباشر في ذلك اليوم. وأضاف الناطق باسم القناة أن الجزيرة رفضت الامتثال لهذا الطلب، وطلبت من الوزارة المشاركة في البرنامج عبر ممثل لها، على قاعدة “الرأي.. والرأي الآخر”. إلا أن الحكومة الكويتية رفضت ذلك، وعمدت في حينه إلى وقف جهاز البثّ الفضائي، قبل أن تقوم اليوم باتخاذ قرارها بإغلاق المكتب. وسبق للكويت أن أغلقت مكتب الجزيرة فى نوفمبر 2002 خلال الاستعدادات لغزو العراق، واتهمتها باتخاذ موقف عدائى من الكويت، وأعيد فتح المكتب فى مايو 2005.