تسعى مجموعة من المواطنين المغاربة إلى تحطيم الرقم القياسي لأكبر علم معروض في العالم. وتبلغ مساحة العلم المغربي الذي تعرضه المجموعة 60 ألف متر مربع. وحضرت ممثلة عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية للتأكد من أن الراية الحمراء التي تتوسطها نجمة خماسية، والتي تزن عشرين طنا، هي بالفعل الأكبر في العالم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى المهدي بنسعيد رئيس رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، التي نظمت هذه التظاهرة. وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الخبيرة أعلنت عن اعتماد العلم المغربي “أكبر علم في العالم”، وذلك بعد أن تجاوز الرقم القياسي المسجل حاليا وهو 43 ألف متر مربع. وأضافت الوكالة الرسمية المغربية أن الخبيرة سلمت رئيس الرابطة شهادة جينيس الخاصة بالرقم المسجل. و تطلب إنجاز هذا العلم -حسب المنظمين- قرابة شهر واحد، وخمسة أيام من أجل بسطه في ساحة “المنزه” بوسط مدينة الداخلة، أقصى الجنوب الغربي للصحراء الغربية. يُذكر أن المغرب ضم هذا الإقليم إلى أراضيه بعد انسحاب اسبانيا منه عام 1975. ومنذ ذلك الحين وجبهة البوليساريو تُطالب باستقلاله لإقامة جمهورية صحراوية. وتسعى الأممالمتحدة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي إلى إيجاد حل سلمي لهذا الأزمة التي تتواصل فصولها من 35 سنة.