قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إن منتخب “الأخضر” سيذهب بعيدا في بطولة الأمم الأفريقية المقامة حاليا في أنغولا، في حال تجاوزه لمنتخب كوت ديفوار في ربع النهائي. وأكد “أن كل شيء ممكن في الرياضة بخصوص مواجهة الكوت ديفوار التي تعتبر المرشح الأول لنيل كأس افريقيا”. وفي ما ينذر بتجدد الحرب الكلامية العنيفة بين المصريين والجزائريين على خلفية لقائهما في مباراتي القاهرة وأم درمان التي تأهل بعدها “الأخضر” لنهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، تحدى روراوة المصريين في حديث نشرته “الشروق” الجزائرية الأربعاء 20-1-2010 بقوله “على المصريين أن يتجاوزوا عقبة منافسهم في الدور المقبل ثم يتحدثوا عن مواجهتنا المحتملة في نصف النهائي”. احتمال الصدام مع الفراعنة ويحتمل أن يلتقي المنتخبان مجددا في حال تجاوز الجزائر لكوت ديفوار، ومصر للمنتخب الذي سيقابلها في ربع النهائي. وعنونت جريدة “النهار” الجزائرية تقريرا لها ب” قادمون يا آل فرعون”. ونفى روراوة اتهامات وجهت للجزائريين والانجوليين بالتواطؤ على التعادل ليصعدا معا على حساب مالي التي تقدمت باحتجاج رسمي للكاف (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم). ثم عاد للهجوم قائلا “المصريون لن يتوقفوا عن بكائهم المستمر الا صبيحة يوم مباراتنا الاولى في المونديال أمام سلوفينيا، هنالك فقط ستصيبهم الصدمة الجديدة”. وفي رده على نداءات زاهر لدعمه بالانصار وتهجمه على الجزائر قال روراوة ” يجب إعطاء الوقت للصبي كي يستفيق من البكاء”، متهماً إياهم بالغيرة من تأهل “الأخضر” إلى المونديال. الثقة في سعدان وجدد روراوة الثقة في مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان عقب التأهل الى الدور ربع النهائي لأمم أفريقيا . وقال روراوة “لدينا الثقة الكاملة في المدرب سعدان ونحن نجددها اليوم، ليس لأنه نجح في قيادتنا للدور ربع النهائي لكن لكونه يملك خبرة كبيرة ويستحق كل الاحترام.” وأكد روراوة أن تاهل المنتخب الجزائري إلى الدور ربع النهائي لم يكن سهلا خصوصا بعد الخسارة المذلة أمام مالاوي صفر-3 في الجولة الأولى، وقال “لكن الجزائر نجحت في العودة بقوة بفضل إرادة اللاعبين وكذلك العمل الجبار الذي بذله الجهاز الفني والمسؤولون عن المنتخب خصوصا ناحية رفع معنويات اللاعبين.” واعتبر روراوة أن “الانتقادات غير مستندة على أسس من قبل بعض الصحفيين وقد تجاوزت الحدود خصوصا بعد الخسارة أمام مالاوي صفر-3′′، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء الصحفيين لا يعرف القواعد الأولية لكرة القدم.” وأضاف أن اللاعبين الجزائريين “في لياقة بدنية جيدة جدا خلافا لما رددته بعض وسائل الإعلام بعد اختيارنا لجنوبفرنسا كمحطة إعدادية للنهائيات، والنتائج التي حققناها هنا في انغولا أكبر دليل على ذلك.”