شارك حوالى الفي شخص الخميس 14-1-2010 في تشييع عالم الفيزياء النووية الايراني مسعود علي محمدي الذي اغتيل الثلاثاء الماضي في طهران مرددين هتافات “الموت لاسرائيل” و”الموت لامريكا”. وقتل مسعود علي محمدي (50 عاما) استاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران صباح الثلاثاء في تفجير دراجة نارية مفخخة، تم التحكم به عن بعد، اثناء خروجه من منزله. وعمل محمودي فترة طويلة مع حرس الثورة الايرانية (باسدران) الجيش العقائدي للنظام الايراني في الحرب ضد العراق (1980-1988) ثم حتى 2003 بحسب معلومات نشرتها الصحافة الايرانية. واتهمت ايران الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) بالوقوف وراء العملية. وردد مشيعو العالم الايراني من منزله الى مقبرة في شمال طهران هتافات معادية “للمنافقين” الاسم الذي يطلقه النظام الايراني على مجاهدي خلق حركة المعارضة في المنفى التي تتهمها طهران بالتورط في الاعتداء. ونفت هذه الحركة والولايات المتحدة اي علاقة لهما بهذا الاغتيال. ولم يسفر التحقيق الرسمي عن اي نتيجة حتى الآن. وقال علي اكبر جوانفكر مستشار الرئيس محمود احمدي نجاد لوكالة فرانس برس ان “اجهزة الاستخبارات والامن تبحث عن الذين يقفون وراء هذا الانفجار لمحاكمتهم في اسرع وقت ممكن”. وبرر جونفكر الاتهامات الموجهة الى إسرائيل والولايات المتحدة. وقال ان “الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل هي الدول التي عبرت عن اكبر عداء لتطورنا العلمي وخصوصا برنامجنا النووي لذلك من الطبيعي ان تكون على رأس المشبوهين عندما يستهدف علماؤنا”.