موسكو (ا ف ب) - مع قررات الاستدعاء وحملات التفتيش والتحقيقات الضريبية تتزايد الضغوط في روسيا على زعماء المعارضة لسلطة فلاديمير بوتين وفي مقدمهم اليكسي نافالني الذي استدعي الثلاثاء للاستجواب. فقد استدعي نافالني امام لجنة التحقيق التي توازي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) الاميركي، لاستجوابه حول شعارات متطرفة اطلقت خلال تظاهرات المعارضة في 5 و24 كانون الاول/ديسمبر، بعد الانتخابات التشريعية التي احتجت عليها المعارضة. كذلك تعرض حسابه على موقع تويتر ليل الاثنين الثلاثاء للقرصنة وبثت عليه رسائل بذيئة تهدف ايضا الى تشويه سمعته، وقد سارع الى اتهام لجنة التحقيق بهذه التصرفات.