غادر الوفد المغربي الذي يرأسه الوزير الأول عباس الفاسي والذي أوفده الملك محمد السادس، بدعوة من قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي، لتمثيل الملك في الاحتفالات المقامة اليوم تخليدا للذكرى الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر، مكان التظاهرة عندما لاحظ ضمن المدعوين حضور رئيس ما يسمى ب ” الجمهورية الصحراوية” المزعومة مرفوقا بوفد. كما قامت تجريدة القوات المسلحة الملكية، التي كان من المنتظر أن تشارك في الإستعراض العسكري المنظم بالمناسبة، على الفور بإلغاء مشاركتها والإنسحاب. وعبرت الحكومة المغربية عن احتجاجها الشديد إزاء هذا الموقف المفاجئ خاصة وأنه قد سبق تقديم كل الضمانات. وطلبت المملكة المغربية من السلطات الليبية تقديم التوضيحات الضرورية والمناسبة بخصوص هذا التصرف غير الودي إزاء مشاعر الشعب المغربي.