بروكسل (ا ف ب) - يحيي صعود الاحزاب المتطرفة في اليونان المخاوف على مستقبل هذا البلد في منطقة اليورو ويطرح التساؤل بشان صوابية خطط التقشف الصارمة التي تفرضها اوروبا على الدول الغارقة في ازمة الديون. فقد رفض الناخبون اليونانيون بكثافة الاحد سياسة التقشف التي يفرضها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل حصول اليونان على المساعدة، فيما يبدو تشكيل حكومة ائتلافية مهمة مستحيلة من دون احد الاحزاب الخمسة الرافضة لخطة التقشف في هذا البلد.