بيروت (ا ف ب) - اكد ناشطون اجبروا على الفرار من سوريا التي تشهد اضطرابات عنيفة واللجوء الى لبنان المجاور، لوكالة فرانس برس ان الانتخابات التشريعية التي ستجري في سوريا محكوم عليها بالفشل. ويقول مراقبون انه بعد نحو 14 شهرا من اعمال العنف، فان الانتخابات التشريعية التي تشارك فيها احزاب متعددة لن تغير النظام السلطوي في البلاد. وكان مقررا ان تجري هذه الانتخابات في ايلول/سبتمبر 2011، لكنها ارجئت لكي يتاح "للاحزاب ان تكون مستعدة لهذه الانتخابات" بحسب السلطات السورية. وكان الرئيس بشار الاسد اعلن اطلاق عملية اصلاحات هذا العام.