اختتم وفد برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الامارات للنفع الاجتماعي مشروع تكاتف للتطوع الدولي في المملكة المغربية الشقيقة في دورته السنوية الثانية بعد إنجاز مبادرات انسانية وتعليمية وبيئية وثقافية وتراثية تطوعية متعددة بالتعاون مع المتطوعين المغاربة لقيت تجاوب وإعجاب الهيئات الحكومية المغربية المشرفة على القطاع الاجتماعي، وجمعيات المجتمع المدني والأوساط الإعلامية المغربية . وأكدت ميثاء الحبسي، مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي أن دورة 2009 حققت نجاحاً ملفتاً بفضل تعاون سفارة الدولة بالرباط ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وجمعيات المجتمع المدني وولاية الرباط وعمالة الصخيرات تمارة وبلدية يعقوب المنصور وأيضا بفضل المشاركة المميزة لمتطوعي تكاتف والمغاربة . وأضافت أن هذه الدورة تميزت بحضور المواهب الإبداعية لشباب الوطن الذي ساهم بشكل فعال وملموس في رسم معالم البرنامج التطوعي في المملكة المغربية . وأشارت إلى أن مشاركة برنامج تكاتف للتطوع الدولي تعبر عن قيم التعاون والإخاء التي طالما تميزت بها القيادة والمجتمع الإماراتي، وهي في الوقت تعكس تطلع الشباب الإماراتي إلى مد وتعزيز جسور التواصل الحضاري والإنساني مع كافة الشعوب والبلدان الشقيقة والصديقة . واختتم متطوعو تكاتف دورة هذه السنة بتنظيم يوم تراثي وثقافي مشترك مع المتطوعين المغاربة شهده سعيد حميد الجاري الكتبي سفير الدولة بالرباط ومحافظ العاصمة ووكيل وزارة الثقافة المغربية وعدد من السفراء الاجانب المعتمدين في المملكة وشخصيات مغربية وأعضاء السفارة وعدد من المواطنين . وتميز هذا الحدث بلوحات فنية، وعروض للمأكولات الشعبية التقليدية من المطبخ الإماراتي، وأمسية شعرية .