واصل برنامج تكاثف للتطوع الدولي فعالياته وأنشطته التطوعية بالمغرب ، حيث قام متطوعو تكاثف بزيارة مركز لالة مريم للأطفال المتخلى عنهم التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة بالرباط، وذلك في بادرة إنسانية تعكس نبل أخلاق الشباب الإماراتي، وطموحاته المستمرة نحو مد جسور التواصل الثقافي والحضاري مع كافة الأصدقاء والأشقاء العرب. وقالت سعاد الأكرمي مسؤولة المركز أن الأطفال نزلاء مركز لالة مريم سعداء بوجود متطوعي تكاثف الذين باشروا معهم منذ وصولهم الى المركز تنظيم انشطة ثقافية وترفيهية وفنية ، وأشرف بعض المتطوعين الإماراتيين والمغاربة على ورشات للرسم لفائدة الأطفال الذين جادت قريحتهم برسومات فنية تبرز عمق مشاعرهم الإنسانية. وكان متطوعو تكاثف قد أمضوا يوما كاملا في مركز لالة مريم للأطفال قاموا خلاله بتنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال، وذلك في أجواء من المرح والمحبة والتضامن الأخوي والإنساني. من جهة أخرى، فقد تفقد متطوعو تكاثف كافة مرافق المركز، وتجاوب الأطفال مع الأنشطة الترفيهية وعبروا عن شكرهم لبرنامج تكاثف للتطوع الاجتماعي، وأعربوا عن إعجابهم ورغبتهم بالتعرف أكثر على ثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. واستهل متطوعو تكاثف برنامج صيانة مدرسة عقبة بن نافع بعقد لقاء من أجل التخطيط لعمليات الصيانة وتقسيم الأدوار والمهام بين المتطوعين في أجواء تنظيمية غلب عليها الحماس والسباق نحو التميز في التطوع، الأمر الذي لقي استحسانا من مدير المؤسسة الذي عبر عن بالغ شكره وامتنانه لهذه المبادرة التي اعتبر أنها مسبوعة وستبقى مطبوعة في أذهان طلاب المؤسسة. وفي إطار هذا المشروع، قام متطوعو تكاثف بتنظيف وصباغة ودهان جدران المدرسة، وصيانة الأبواب والشبابيك، وتأهيل المختبر، وتركيب الكراسي والطاولات وغيرها من قطع الأثاث المدرسي، وزراعة النباتات والأشجار في محيط البيئة المدرسية، ما أسهم في تحسين ظروف البيئة التعليمية. وفي وقت لاحق ، قام متطوعو تكاثف بزيارة مستشفى الشيخ زايد بالرباط،