القاهرة (ا ف ب) - غداة اغلاق باب الترشح لاول انتخابات رئاسية بعد اسقاط حسني مبارك، بدأت معركة عنيفة بين رئيس الاستخبارات في عهد حسني مبارك اللواء عمر سليمان وجماعة الاخوان المسلمين، اذ يطرح الاول نفسه "كمنقذ" للبلاد من الجماعة التي يتهمها بالسعي لاحتكار السلطة بينما يتهمه الاخوان ب"سرقة الثورة" ويهددون بالنزول الى الشارع مجددا. وشن اللواء سليمان الذي كان عدوا لدودا للاسلاميين على مدى قرابة عشرين عاما امضاها رئيسا لجهاز الاستخبارات في عهد مبارك، هجوما شديدا على الاخوان المسلمين الذين اتهمهم بتهديده بالقتل معتبرا انهم "فقدوا كثيرا من شعبيتهم".