القدس (ا ف ب) - بات الصوت العربي في انتخابات حزب كاديما التمهيدية التي تجري الثلثاء بمثابة بيضة القبان التي ستحدد المصير السياسي لهذا الحزب الاسرائيلي الصهيوني، وما اذا كان سينضم الى الائتلاف الحكومي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو او انه سيتجه نحو الانشقاق. وقال عضو الكنيست العربي النائب مجلي وهبي الذي يؤيد رئيسة الحزب تيسبي ليفني "هناك اقبال كبير على هذه الانتخابات في الوسط العربي، ونفس النسبة من العرب التي صوتت لرئيسة الحزب ليفني المرة السابقة ستصوت لها هذه المرة". واضاف مجلي لوكالة فرانس برس "لكل من ليفني وموفاز معسكره، والفوز سيكون حليف ليفني".