بوردو (فرنسا) (ا ف ب) - تتوخى السلطات الفرنسية الجمعة حذرا كبيرا في ما يخص مبررات قتل جنديين فرنسيين الخميس في مونتوبان (جنوب غرب)، رافضة في هذه المرحلة الربط بين الجريمة وانتشار القوات الفرنسية في افغانستان. وتعكف الشرطة الجمعة على دراسة كل الفرضيات ابتداء من مجرد عملية بلا مبرر الى تصفية حسابات وصولا الى الاعتداء، وذلك بعد اطلاق النار الذي اسفر عن مقتل جنديين واصابة ثالث بجروح خطيرة في نخاعه الشوكي من فوج مظليي الهندسة السابع عشر. واعلنت بريجيت باريج نائبة المدينة ورئيسة بلديتها ان "مونتوبان لم تفهم ولا احد يفهم، لا يمكن ابدا تبرير جريمة لكننا امام قاتل حقيقي".