أكد عبدالله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية أهمية مشاركة الشركات المغربية في المعارض التي تقام بالدولة للتفاعل والحوار مع رجال الإعمال الإماراتيين والاستفادة من وجود مستثمرين من كل دول العالم بالسوق الإماراتية لوجود أكثر من 25% من الشركات العالمية تتخذ من الإمارات مقراً إقليمياً لها مما يفتح آفاقاً واسعة أمام الشركات المغربية. جاء ذلك خلال استقباله أمس عبداللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية المغربي والوفد المرافق له بمكتب الوزارة بدبي. وأشار آل صالح خلال اللقاء إلى تميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والمغرب ووجود العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي والفني.. كما أن الإمارات تعد المستثمر العربي الأول في المغرب مما يدفع إلى تطوير آفاق التعاون مستقبلاً في ظل الكثير من الفرص المتنوعة في قطاعات التجارة والاستثمار بالبلدين. كما أشار إلى الخطط التي تبنتها الإمارات لتنويع القطاعات الاقتصادية في الدولة وتعزيز دور القطاعات غير النفطية.. مؤكداً وجود العديد من الشركات في الإمارات التي يمكن للمغرب إقامة شراكات استثمارية استراتيجية معها وتحقيق معدلات نمو وربحية عالية وتساهم في تعظيم الشراكة الاقتصادية بين البلدين.