تحت رعاية وزير الثقافة الأردني الأسبق جريس سماوي بالتعاون مع السّفارة الفرنسية في عمان والمعهد الثقافي الفرنسي في عمان تمّ توقيع أوّل رواية أردنيّة تترجم إلى الفرنسيّة،وهي رواية الروائي الأردنيّ تيسير السبول مترجمة إلى الفرنسية،وذلك في حفل خاص احتضنه المعهد الثقافي الفرنسي في عمان بحضور وزير الثقافة الأردني الأسبق جريس سماويّ وسفيرة فرنسا في الأردن السيدة كورين بوزيه ورئيس المعهد الثقافي الفرنسيّ شارل هنري كرو،ومدير الجمعيات في وزارة الثقافة الأردنية غشان طنش،وعائلة الفقيد تيسير السبول ونخبة من المهتمين والأكاديميين والكتّاب والصحفيين والمهتمّين بالشأن الثقافيّ. وقد أشار وزير الثقافة الأسبق جريس سماويّ إلى أهمية هذه الخطوة في التعريف بالأدب الأردني مشيراً إلى أنّ السّبول هو علامة في الأدب الأردني بل العربيّ،ولايمكن الحديث عن التجربة الروائيّة الأردنيّة دون الوقوف عند تجربته الإبداعيّة لاسيما في روايته المهمة” أنت منذ اليوم”. وقالت الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في معرض تقديمها للفعاليّة وإدارتها للندوة التي أقيمت على هامشها:”في هذا المساء الجميل نجتمع على بوابة إنسانيّة تؤّرخ للمزيد من التّواصل الإنسانيّ في أجمل صوره،وهي صورة الوعي والكتابة والإبداع،لن أكلّمكم في هذا الصّدد عن الدكتور وائل الربضي وعن منجزه الاستثنائي هو والدكتوره إيزابل بيرنارد في سبيل ترجمة رواية تيسير سبول إلى اللغة الفرنسية لتكون بذلك أوّل رواية أردنيّة تترجم إلى الفرنسيّة؛فهما غنيان عن التعريف،ولكنّني في هذا المقام الرّائد أسجل أعتزازي الأردنيّ بل الإنسانيّ بفتح بوابة جديدة على التواصل مع البشرية عبر أرقى طرقها،أعني عبر الترجمة التي تقدّم لنا مساحة رحبة من التفاهم الإنسانيّ،والتشارك الحضاريّ متجازوة بنا أسوار تباين اللغات التي قد تكون حائلاً بين أفراد البشرية حتى في أكثر أزمانها تقارباً.” وقد أشارت السّفيرة الأردنيّة في عمان السيدة كورين بوزيه إلى فرحها واعتزازها بهذه الخطوة راجية أن تكون بوابة إلى المزيد من الأعمال المترجمة التي من شأنها أن تعزّز التواصل بين الثقافتين الأردنية والفرنسيّة. وقدّمت د.إيزابل بيرنارد ورقة عمل بعنوان ” تيسير سبول:سنّ الرجولة” تلاها معرض خاص لصور ومتقنيات ورسائل ومخطوطات بقلم تيسير السّبول.