كشفت صحيفة أجنبية عن احتدام التسابق بين كل من المغرب والجزائر، مباشرة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، في العاشر من دجنبر من العام المنصرم. وقالت صحيفة "لو نوفال أفريك"، إن "المغرب والجزائر انطلقا في سباق تسلح بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بناء على تقرير سابق لمجلة "أفريكا ريبورت"، وأن البلدين يوردان إمداداتهما من الأسلحة من أسواق مختلفة". وأوضحت الصحيفة أن "الجيشان الجزائري والمغربي (المرتبة الثانية والخامسة على التوالي في القارة الأفريقية) يخصصا أموالا كبيرة لشراء أحدث جيل من المعدات العسكرية، حسب تقرير "أفريكا ريبورت"، حيث يفضل المغرب الأسلحة الأمريكية والفرنسية، بينما الجزائر تتجه إلى أسلحة روسية الصنع". موردة أنه "في يناير الماضي، حصل المغرب على نظام الدفاع الجوي باتريوت من الولاياتالمتحدة، كما حصلت على رادارات "ground master 400" من الشركة المصنعة الفرنسية "thales group"، و 7 رادارات من شركة الدفاع الأمريكية العملاقة "lockheed martin"، كما أن المغرب يمتلك طائرات أمريكية الصنع من طراز f-16". بينما لدى الجزائر مجموعة واسعة من أنظمة الرادار عالية الجودة، مثل "rezonans-ne" روسي الصنع و "ylc-8b" الصيني، كما حصل الجيش الجزائري على مقاتلات روسية، من بينها مقاتلات سوخوي ذات قدرات مناورة قوية، تضيف الصحيفة نفسها. وخلصت "لو نوفال أفريك"، في مقالها التحليلي، إلى أن "التوترات بين المغرب والجزائر تصاعدت في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد التدخل العسكري للقوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات لفتح المعبر الحدودي مع موريتانيا، بعدما أغلقته عناصر محسوبة على جبهة البوليساريو"، مؤكدة على أن "الجزائر لم تقدر هذا التدخل المغربي". المصدر: /أحمد الهيبة صمداني – آشكاين