ألقى تقرير صادر عن ` أفريكا ريبورت " الضوء على سباق التسلح الكبير بين المغرب والجزائر مباشرة بعد التطورات الأخيرة في الصحراء. وبحسب التقرير ، فإن الجيشين الجزائري والمغربي (في المرتبة الثانية والخامسة في إفريقيا على التوالي) يخصصان أموالا ضخمة للحصول على أحدث المعدات العسكرية. الرباط تفضل الأسلحة الأمريكية والفرنسية ، بينما تركز الجزائر على الأسلحة الروسية الصنع. في يناير الماضي ، حصل المغرب على نظام الدفاع الجوي باتريوت الأمريكي الصنع ، وهو نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى مصمم لتحييد التهديدات الجوية و بالتالي الحصول على موقع أفضل مقابل الجيش الجزائري ، المزود بمنظومة صواريخ S-300 الروسية. كما اشترت المملكة المغربية رادارين من نوع Ground Master 400 من الشركة المصنعة الفرنسية Thales Group ، لإضافتهما إلى ثلاثة أنظمة مماثلة تمتلكها من قبل. كما يتوقع أن يتلقى المغرب سبعة رادارات من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية. وقال التقرير إن هذه الصفقات قد تزود الرباط بنظام مراقبة قادر على رصد الأهداف التي تتطلب رادارات منخفضة. من ناحية أخرى ، تمتلك الجزائر مجموعة واسعة من أنظمة الرادار عالية الجودة ، مثل Rezonans-NE الروسية الصنع و YLC-8B الصينية. كما اشترى الجيش الجزائري مقاتلات روسية ، أبرزها مقاتلات سوخوي بقدرات مناورة قوية ، بينما تمتلك المغرب طائرات أمريكية الصنع من طراز إف -16.