تفاجئ طاقما طبيا في المستشفى الإقليمي لجرسيف اليوم الجمعة، بحالة طفلة لا يتعدى عمرها 12 سنة وهي تشتك من ألم على مستوى بطنها، قبل أن يتم اخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة والتي أسرفت عن مفاجأة مدوية، حين كشف هذه الفحوصات عن كونها تحمل جنينا ببطنها، بل أكثر ذلك مدة العمل تجاوزت أربع أشهر. مصادر جريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية، قالت إن الخبر نزل كصاعقة على أسرة الطفلة وذويها، قبل أن تشير ذات المصادر إن أم الطفلة نقلتها من المنزل الذي يقطنانه في حي "حمرية" الشعبي في مدينة جرسيف صوب المستشفى، بعدما أحست بألم في بطنها. وهذا وكشف المصادر، أن المصالح الأمنية دخلت على الخط، حيث تقرر فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة، التي أصابت كل من سمعها بالذهول، في الوقت الذي يروج في الحي أن ابن عم الطفلة هو من يقف وراء حملها.