قام المغرب صباح اليوم الخميس، بخطة العمل الوطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية، التي عرضها الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية بالمجلس الحكومي. وأكدت وزارة الداخلية في خطتها، أن المغرب يواجه مجموعة من الكوارث الطبيعية، بحكم خصائصه المناخية والجيولوجية والجغرافية، لذا فهناك احتمال حدوث كوارث مثل التسوناني، انجراف التربة، الزلزال، والفيضانات. وحسب خطة العمل التي تم وضعها، فإن حدة هذه الكوارث تزداد بسبب الاحتباس الحراري، التوسع العمراني والنمو الديموغرافي. وقالت الوزارة، إنها ستعمل في البداية على التصدي للمخاطر الأربعة الكبرى والتي لها تاثير مباشر على حياة المواطنين، مثل التسونامي، انجراف التربة، الزلزال، الفيضانات. وأوضحت الوزارة أنه سيتم وضع 56 مشروعا من أجل التصدي للكوارث الطبيعية، كما سيتم إحداث مديرية تدبير المخاطر الطبيعية، وإنشاء قاعدة معطيات وتحيين مجموعة البيانات ذات الصلة بالمخاطر الطبيعية على صعيد التراب الوطني. كما سيتم تقليص قابلية التأثر وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية بالنسبة للسكان والمجال الترابي، بهدف ضمان تنمية مستدامة، والمساهمة وفق نهج تشاركي في حماية ارواح وممتلكات الساكنة ضد اثار الكوارث الطبيعية. ولمواجهة هذه الكوارث الطبيعية، سيتم تعزيز قدرات البنية التحتية على مواجهة المخاطر الطبيعية، وكذا التحضير لعملية الإنذار والاستجابة للطوارئ، وتأمين النهوض السريع لضمان استمرارية الأنشطة، بالاضافة إلى استيعاب مكامن الضعف واتخاذ التدابير التقويمية وتعزيز القدرة على المواجهة في المستقبل. وأشارت الوزارة إلى أن هذه المشاريع سيتم تتبعها من طرف لجنة وزارية خاصة بتتبع المخاطر الطبيعية.. (لوسيت أنفو)