أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مباشرة بعد وصوله للجزائر جلسة عمل بمعية رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة، اليوم الأربعاء، وفقا لما أفادت بعده رئاسة الجمهورية الجزائرية. ويأتي اللقاء بعد شهرين من غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن البلاد بسبب رحلة العلاج من الإصابة بفيروس كورونا، تلك التي قادته إلى ألمانيا، إذ يعد الأول من نوعه وسبق كل اللقاءات الأخرى ذات الأهمية الكبرى للإطلاع على وضعية البلاد التي إنقطعت صلته بها مباشرة بعد إصابته بكوفيد-19. وكذّب اللقاء كل البيانات السابقة التي أصدرتها الرئاسة الجزائرية إبان فترة علاجه من فيروس كورونا، والتي كانت تؤكد فيها الرئاسة متابعة عبد المجيد تبون للساحة السياسية، حيث أوردت في بيانها اليوم أن رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة، قدم له تقريرا عن الوضع الداخلي، في إحالة لعدم علمه بما يجري. وإستغلت الرئاسة الجزائرية اللقاء لتأكيد تقديم السعيد شنقريحة تقريرا للرئيس عبد المجيد تبون المغيب عن الأحداث حول المستجدات و "ما يجري في دول الجوار وعلى مستوى الحدود"، في إحالة على الحرب الفيسبوكية التي تخوضها جبهة البوليساريو ضد المغرب وأقصافها الإفتراضية.